القطاونة يستهجن محاولات تصفية الحسابات مع المعايطة.. ويطالب الخصاونة بالتدخل
خاص - استهجن النائب أحمد القطاونة تعامل الجهات الرسمية مع رئيس بلدية الكرك الكبرى، المهندس محمد المعايطة، بطريقة غير لائقة، مؤكدا أن رئيس البلدية يمثل كافة أبناء محافظة الكرك، ولا يجوز التعامل معه بهذه الطريقة الفجة.
جاء ذلك على خلفية قيام دورية أمن عام بتوقيف مركبة رئيس البلدية أثناء توجهه لحضور اجتماع رسمي وسحب المركبة منه في الشارع العام وبشكل غير لائق وفيه استفزاز لشخصه وموقعه.
وقال القطاونة لـ الاردن٢٤ إن ما جرى يُصنّف تحت باب "تصفية الحسابات" مع رئيس البلدية بعد مواقفه الوطنية، مشددا على أنه لم يكن يفترض أن يحدث ما حدث.
وأكد القطاونة على أنه "لو كانت الأمور طبيعية، لتمّ الحجز على كافة مركبات البلدية وليس مركبة واحدة ومحددة وهي مركبة رئيس البلدية"، متسائلا: "هل يتم التعامل مع كافة الحجوزات على مركبات الدوائر الرسمية بنفس الطريقة؟".
إلى ذلك، أصدر القطاونة بيانا صحفيا استهجن فيه الاجراءات التعسفية التي تتعرض لها بلدية الكرك ورئيسها، مؤكدا أن مجالس بلدية الكرك المتعاقبة ومن تولوا رئاستها جاؤوا بإرادة شعبية منتخبة، ولم يهبطوا على مواقعهم بالواسطات، أو وفق تنفيعات، ولم يفدوا من خارج الدولة حتى يعاملوا باستثناء، أو وفق إجراءات تمييزية سلبية.
وأضاف القطاونة أن الإجراءات الرسمية الأخيرة التي تعرض لها رئيس بلدية الكرك لا تعبر عن الاحترام الواجب بين سلطات الدولة ومؤسساتها، بل تنتقص بشكل غير مسبوق وغير مقبول من مقام مؤسسة بلدية الكرك ومكانتها، "وهذا أمر لن نسكت عليه، ويجب أن يتوقف، وأن يتم الإعتذار عنه".
وشدد القطاونة على أن "بلدية الكرك تاريخ لا يقبل العبث، وقامة لا تقبل أن تعامل بما لا يليق، وهي بعمرها وعراقتها أكبر من أن يتسلط عليها من لا يعرفها ويعرف تاريخ رجالها".
وطالب القطاونة رئيس الوزراء ونائبه وزير الإدارة المحلية بالتدخل، وإعادة الاعتبار للمستوى الذي الذي يجب أن تسلكه مؤسسات الدولة في التعامل بينها، وتأكيد أن يتم ذلك وفق أعلى درجات الاحترام والتقدير.
تابعو الأردن 24 على 
