حراك فقوع: تهمة "التقويض" لن توقف حراكنا
نظم حراك ابناء لواء فقوع وقفة احتجاجية امام مسجد فقوع الكبير في جمعة " لسنا مأجورين "، حيث اكد المتحدثون ان سياسة اعتقال نشطاء الحراك من قبل الاجهزة الامنية بتهمة تقويض نظام الحكم لن توقفهم عن مطالبهم الاصلاحية ومحاسبة رموز الفساد وسماسرتهم، الذين سرقوا وباعوا مقدرات الوطن حتى اصبح الاردن في مقدمة البلدان الاكثر فساداً .
كما حذر المتحدثون رئيس الحكومة من نتائج الاستمرار بسياسة رفع الاسعار وخاصة الكهرباء، مؤكدين على مقاطعة الانتخابات النيابية بقانونها الحالي، "الذي سيفرز مجلسا لا يجد امامه ما يناقشه بعد رفع الاسعار سوى التنافس على تحقيق مطامعهم وملء جيوبهم".
ياسر الزيديين الناطق باسم الحراك انتقد تصريحات الامير الحسن في حفل جمع التبرعات لإسرائيل، والتي قال فيها إن بعض الحراكيين يتقاضون 200 دينار للخروج بالمسيرات المطالبة بالاصلاح.
وقال الزيديين: "يا سمو الامير ان الحراكيين المطالبين بالاصلاح لم يسرقوا ولم يبيعوا مقدرات الوطن فهم يحمونه من الفاسدين و لن يقبلوا الا باعادة جميع مقدراته وامواله المنهوبة من الفاسدين الذين احضرهم واحتضنهم النظام وأسماءهم ليست بغريبة عليكم".
وأضاف: "يا سمو الامير تمنيت ان يكون حضورك لجمع التبرعات لغزة هاشم، يا ابن الهواشم، ولغيرها من البلاد الاسلامية المنكوبة , و كنا نتوقع ان تصرح بالتأكيد على محاسبة الفاسدين واسترداد اموال الشعب بدلاً من الاساءة للقضايا الوطنية واستفزاز مشاعر الاردنيين".
وتابع: "ان من قام بالقتل والتكسير والتخريب هم اصحاب سوابق مندسين و مأجورين للاساءة لأهل الحراك , يا سمو الامير لا تنسى ان البقاء لله و حده".
كما تساءل الزيديين عن تكلفة ورش العمل التي تقوم بها الحكومة في اغلى الفنادق وكم كلفة عمليات الترويج للانتخابات , وقال: لماذا لا تقام مثل هذه الورش التي لا تجدي نفعاً في المركز الثقافي أم ان المواطن هو الذي يدفع الثمن , هل هذه سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة يا دولة الرئيس ؟
ومن جانبه ألقى شاعر الحراك سالم البديرات قصيدة جاء فيها:
الا صبي فسادك وامسخينا.. ولا تبقي لنا دنيا ودينا
ومنا باسم البهلول فينا.. يفوق وبالفساد الفاسدينا
......
اذا سرق الوزير لنا ديارا.. تخر له جميع السارقينا
يكافئ بالمناصب ثم يمضي... ليصبح من الراشدينا
توارثنا المناصب في بلادي.. فابن اللص محتال يقينا
.....
