jo24_banner
jo24_banner

المكتب التنسيقي لهبة تشرين: قاتل العريف المقابلة وقيس العمري واحد

المكتب التنسيقي لهبة تشرين: قاتل العريف المقابلة وقيس العمري واحد
جو 24 : أكد المكتب التنسيقي لهبة تشرين ان الاصرار على حل الازمات بوسائل أمنية هو السبب الرئيسي لاستشهاد العريف احمد المقابلة وقيس العمري.

وجاء في بيان أصدره المكتب التنسيقي ان مثل هذه الممارسات تؤدي إلى تدهور ثقة الشعب بالدولة ومؤسساتها وتفقد مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة الأمنية.


وأضاف البيان "أن الذي قتل الشهيد قيس العمري هو نفسه الذي قتل الشهيد العريف أحمد المقابلة وهو نفسه الذي ضرب شباب الحراك السلمي".

وتاليا نص البيان:

إن الإصرار على حل مشكلة سياسية اقتصادية مزمنة بوسائل أمنية متخلفة، وتجيش بعض الشعب ضد بعضه الآخر، هو السبب الرئيسي لسقوط الشهيد العريف أحمد علي المقابلة برصاص غادر، وقبله سقط الشهيد قيس تيسير العمري بذات الرصاص الغادر، وأصيب العشرات من أبناء شعبنا. وقد وصلت حالة التجيش والتعبئة التي تلجأ إليها شلل الفساد والاستبداد حد منع المؤسسات الطبية الوطنية من تقديم الخدمات الصحية الضرورية للمصابين في الهبة، وأبرزهم كانت حالة الشاب عدنان الهواوشة الذي يعاني من إصابة بليغة في عينة، ويحرم من فرصة العلاج الضروري.

مثل هذه الممارسات، إضافة إلى أنها تؤدي إلى تدهور ثقة شعبنا بالدولة ومؤسساتها، وتفقد مؤسسات الدولة وعلى رأسها المؤسسة الأمنية والقطاع الطبي حيادهم السياسي، فإنها تؤسس لحالة سياسية جديدة لن يكون هناك طرف في الدولة مسئول عنها سوى الملك. صحيح أن الملك لم يطلق الرصاص على الشهداء، وقد لا يكون هو من أصدر الأوامر بإطلاق الرصاص وتحشيد بعض الشباب المغرر بهم ضد الحراك الشعبي السلمي، ولكنه هو المسئول الأول والأخير عن استمرار السياسات التي سمحت للفاسدين والمستبدين من تنفيذ جرائمهم، وتجيش بعض الشعب ضد بعضه لإخفاء فسادهم والإفلات من حكم القانون.

إننا نقولها بوضوح بأن الذي قتل الشهيد قيس العمري هو نفسه الذي قتل الشهيد العريف أحمد المقابلة، وهو نفسه الذي ضرب شباب الحراك السلمي. وهو لن يفلت من الحساب. ونحن نطالب أجهزة الدولة القانونية، بالتصدي لكل محاولات تدمير الدولة التي تجري الآن عبر تسييس الضابطة العدلية وتسييس الجهاز الطبي، ودفع بعض الاطباء للحنث بقسمهم الطبي وعدم تقديم الخدمات الطبية للمصابين من شباب الحراك.

إن سعي تحالف الفساد والاستبداد بأن يضع شعبنا أمام خيارين: إما القبول باستمرار هيمنة الفاسدين على السلطة والموارد، او الفوضى، تكتيك بائس ولن يمر. تكتيك تحالف الفساد والاستبداد واضح، إما أن يذلوا الشعب وينهبوا ثرواته، او أن يدمروا البلد. لن نسمح لهم بتدمير بلدنا. لن نسلم بلدنا للفوضى، ولن نسامح الفاسدين المجرمين الذين باشروا الولوغ في دم شبابنا. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

الرحمة لشهيدي الحراك، قيس العمري والعريف أحمد المقابلة، ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين.

وسوف تستمر مسيرة شعبنا سلمية حتى تحرير الدولة واستردادها سلطة وموارداً.

عاش الشعب الأردني العظيم، وعاش حراكه السلمي

المكتب التنسيقي لهبه تشرين اللجنة الإعلامية
إبراهيم الجرابعة /زيد الفايز عاصم العمري
تابعو الأردن 24 على google news