محامون :الامن يرتكب انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين "فيديو وصور"
أمل غباين- أكدت المحامية نور الإمام، رئيسة لجنة الحريات في نقابة المحامين، أن عدد المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة يتراوح ما بين 260- 300 معتقلا.
جاء هذا خلال مؤتمر صحافي لأهالي المعتقلين يعقد هذه الأثناء في مجمع النقابات المهنية، حيث نوه مجدي العبسي، شقيق أحمد المعتقلين، إلى أن بعض من تم اعتقالهم يعانون من امراض جسيمة، منها السرطان.
وفي كلمة ألقاها باسم مجلس النقباء، قال نقيب الصيادلة د. محمد العبابنة "إن المعتقلين حملوا راية الدفاع عن الوطن ومنجزاته ضد الفاسدين والسماسرة الذين سرقوا البلد ووضعوا ما نهبوه في البنوك الخارجيّة".
وطالب العبابنة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، منوها إلى أن الاستمرار في اعتقالهم سيزيد من عزيمة واستمراريّة الحراك.
أما المحامية لين الخياط فأشارت إلى عدد من التجاوزات بحق المعتقلين، حيث تم منع أهل الطفل عبدالرحمن مناع (14) عاما من زيارته.
وأشارت الخياط إلى انه منذ تاريخ 31- 3- 2012 تم توجيه تهمة تقويض نظام الحكم إلى ما يزيد على 50 مواطنا.
ولفتت إلى أنه منذ تاريح 11- 9- 2012 رفض 4 مواطنين الإدلاء بشهاداتهم أمام محكمة أمن الدولة، مطالبين بمحاكمتهم امام القضاء المدني.
وأكدت أن المحامين مازالوا منذ تاريخ 31-3- 2012 يقفون على أبواب مديريات الشرطة ويمنعون من رؤية المعتقلين.
ومن جانبه أكد شقيق المعتقل عبدالهادي الحوامدة أن مكان اعتقال شقيقه مازال مجهولا، مشيرا إلى انه كلما سأل الأهل عن مكان اعتقال ابنهم يتم إخبارهم بأنه في المستشفى، معربا في ذات الوقت عن تخوفه من تعرض شقيقه للأذى.
كما أكدت والدة المعتقل سهل المسالمة تعرض نجلها للضرب المبرح، وبيّنت انها شاهدت آثار التعذيب عليه، وأنها طالبت بعرضه على الطب الشرعي إلا ان محكمة امن الدولة رفضت ذلك.
وأشارت إلى انه تمت تعرية نجلها بالكامل في مراكز التوقيف، كما انه نقل إلى مستشفى الأميرة بسمة بعد تدهور حالته جراء تعذيبه.
هذا وقرّر أهالي المعتقلين البدء بإجراءات تصعيديّة وتنفيذ اعتصام مفتوح في حال لم يتم إطلاق سراح أبنائهم.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
.
