jo24_banner
jo24_banner

جو 24 : "باص عمّان القدس" رحلة افتراضية أطلقتها فرقة آهات الأردنية على حفل أقيم في عمّان، لإطلاق ألبومها الأول تحت عنوان "من أجل من"، رحلة تروي قضايا وطنية عربية اجتمعت جميعها تحت مظلة الموسيقى البديلة "الهيب هوب" و"الراب".
وشارك في الحفل فنانون أردنيون وفلسطينيون قدموا عروضاً غنائية بجانب "فرقة أهات" تناولت قضايا شبابية في ظل أوضاع صعبة، وعروض أخرى سلطت الضوء على القضية الفلسطينية والسورية وما يعانيه السكان.
وتحدثت المغنية في فرقة أهات، ميرا رشيد لــ"العربية.نت" عن الرسالة التي تقدمها الفرقة التي تأسست 2008، وتقول "نحن قدمنا أغنيات عن فلسطين من خلال الحفل الذي يحمل عنوان (باص عمّان القدس) لوضع الجمهور في جو القدس وحلم الذهاب إلى هناك".
وتضيف "أتمنى على الناس أن تفهم الراب ولا تأخذ عنه فكرة سلبية، الراب فن يحمل رسالة عن جميع القضايا والمشاكل لكي تتم معالجتها".
وتناول الحفل التراث الفلسطيني والأردني من خلال أغنيات الفنانة الفلسطينية لمى أبو غانم، والفنانة الأردنية مكادي نحاس إلى جانب فرقة أهات، مشكلين لوحة موسيقية نادرة بلغة الراب والهيب هوب.
وفي السياق، تقول الفنانة الأردنية مكادي نحاس لـ"العربية.نت": "مشاركتي في الحفل لدعم الفنانين الشباب معنوياً مثل فرقة أهات التي تطلق اليوم ألبومها الأول".
وتضيف الفنانة الفلسطينية لمى أبو غانم "مشاركتي من أجل تقديم الوجع الفلسطيني من خلال الفن، من أجل تقديم الرسالة الفلسطينية التي يتمنى كل فلسطيني تقديمها للعالم، نحن لدينا قضية نريد أن نوصلها للعالم كله من خلال الغناء".
ورغم انتشار موسيقى "الراب" و"الهيب هوب" في الوطن العربي وتصدرها الكثير من التظاهرات الثقافية والموسيقية، فإن البعض لايزال لا يفهمها ويعتبرها تقليداً للغرب.
ويقول المغني ومؤسس فرقة آهات ياسر حداد "هذا الحفل متخصص بالقضية الفلسطينية، ولكن قدمنا أيضاً أغنيات عن سوريا، ونتمنى أن يكون هناك فعلاً باص يتنقل من عمّان إلى القدس بدون حدود".
وتميزت فرقة أهات الأردنية بإدخال الموسيقى العربية على ألحان الهيب هوب والراب، وما ميزها هو وجود الفتاة الوحيدة على مستوى الأردن التي تتوجه إلى هذا النوع من الغناء.
تابعو الأردن 24 على google news