باحثة في الشأن الفلسطيني: سلطات الاحتلال تعيد تسليح جيشها.. ومفاوضات صفقة التبادل وُلدت ميتة
خاص - قالت الباحثة المختصة في الشأن الفلسطيني، د. أريج جبر، إن سلطات الاحتلال الصهيوني استغلّت الهجوم الايراني من أجل إعادة تسليح الجيش وتزويده بأحدث الأسلحة بحجة حماية أمن الكيان.
وأكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يدرس حزمة أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة تتجاوز مليار دولار، في وقت يتزايد فيه التدقيق في استخدام الأسلحة الأميركية الصنع في العدوان على غزة.
وأضافت جبر لـ الاردن24 أن الحديث عن استمرار فشل المفاوضات بشأن صفقة التبادل كان متوقعا، إذ أنها وُلدت ميتة أصلا، ولم يكن أحد يرغب بإتمامها، منوّهة أن الأشواط التي قُطعت في هذا السياق كانت للضرورات السياسية واستجابة للضغوط الدولية، لكن دون أن يكون هناك إرادة حقيقية لإتمامها خاصة من جانب سلطات الاحتلال.
وتابعت جبر أن مفاوضات باريس والإتفاق الإطاري ومفاوضات الدوحة والقاهرة كانت محاولة لاسترضاء الحلفاء، حيث كان الكيان الصهيوني يبحث عن أي مشاهد تعكس مدى تماسّه مع الجهود الدولية، وحقوق الانسان، وتصويره بانه الضحية.
وبيّنت جبر أن الشروط التي حددها الاحتلال تذهب باتجاه تثبيت موطئ قدم له داخل قطاع غزة لإعادة تموضع وانتشار قواته، إضافة إلى زيادة قضم خارطة الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، وبالتالي يفرض احتلال مناطق جديدة دون كلفة، وبما يفوق ما حاز عليه الكيان في النكبة والنكسة.
وختمت جبر حديثها بالقول إن الولايات المتحدة وجدت في أحداث طوفان الأقصى فرصة ذهبية لاستعادة نفوذها في المنطقة العربية والبدء في تطبيق خارطة شرق أوسطي جديد، بل سايكس بيكو أخر تبدأ من فلسطين وتستكمل باتجاه لبنان ورفح المصرية وخطوط عمل أخرى يحكمها سيناريو العدوان القادم.
تابعو الأردن 24 على 
