2024-05-20 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

الجبهة الديمقراطية: تكليف محمد مصطفى لتشكيل حكومة فلسطين خطوة متسرعة وخروج عن مخرجات لقاء موسكو

الجبهة الديمقراطية: تكليف محمد مصطفى لتشكيل حكومة فلسطين خطوة متسرعة وخروج عن مخرجات لقاء موسكو
جو 24 :

رصد - وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان صدر عنها اليوم تكليف محمد مصطفى برئاسة الحكومة الفلسطينية بانه خطوة متسرعة وخارج اطار مخرجات وروحية لقاء موسكو ولم تراع الظروف السياسية التي تحيط بالقضية الفلسطينية كما انها فوتت فرصة اجراء حوار وطني يشكل نقلة في البناء على ماتحقق من توافقات .  

 وجاء في البيان ان لقاء موسكو الاخير جاء لتحصين الحالة الوطنية والقضية الفلسطينية ويقطع الطريق على الضغوط الامريكية ومحاولات فرض شروطها على القيادة والشعب الفلسطيني بما يسمى اليوم التالي للحرب . 

 وطالبت الجبهة في بيانها كسر الحصار على الشعب الفلسطيني وفتح المعابر والعمل لاجل تدفق المساعدات دون شروط واعادة النازحين والمهجرين الى مناطق سكناهم وتوفير شروط الاقامة لهم وانسحاب قوات الاحتلال من من القطاع والعمل على محو اثار العدوان .

 وتاليا نص البيان كما ورد ل الاردن 24 نسخة منه :    


«الديمقراطية»: ندعو لحوار توافقي لتشكيل حكومة تستجيب لمتطلبات المرحلة  

 تعقيباً على تسمية محمد مصطفى رئيساً مكلفاً بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصريح التالي:  ترى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في تسمية محمد مصطفى رئيساً مكلفاً بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، خطوة متسرعة، وخارج إطار مخرجات وروحية لقاء موسكو الأخير، لم تراعِ الظروف السياسية التي تحيط بقضيتنا الوطنية، فضلاً عن كونها فوتت فرصة لحوار وطني يشكل نقلة في البناء على ما تحقق من توافقات وطنية في لقاء موسكو الأخير، وبما يحصن الحالة الوطنية وقضية شعبنا، ويقطع الطريق على الضغوط الأميركية ومحاولات واشنطن لفرض شروطها على شعبنا وقيادته، بما يتعلق بما يسمى «اليوم التالي» لغزة. 

وفي هذا السياق، وفي ظل أوضاعنا الوطنية شديدة الحساسية والتعقيد، وحرصاً منها على التقدم خطوات فاعلة على طريق تمتين الحالة الفلسطينية، فإن الجبهة الديمقراطية تؤكد على التالي: أولاً- إن المهمة الرئيسية التي لا تعلو عليها أية مهمة أخرى، هي العمل الدؤوب بكل الأساليب وفي كافة الميادين، من أجل إسناد شعبنا في قطاع غزة، ودعمه في صموده ومقاومته للحرب الهمجية الإسرائيلية، والوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار وعمليات القتل الجماعي بالرصاص والتجويع والعطش، وانسحاب قوات العدو من القطاع، والعمل على محو آثار العدوان. 

ثانياً- كسر الحصار وفتح المعابر، والعمل من أجل تدفق المساعدات دون شروط، وإعادة النازحين والمهجرين إلى مناطق سكناهم، وتوفير شروط إقامتهم فيها، وإطلاق مشروع للإعمار، وإغلاق الطريق أمام التهجير القسري أو الطوعي.

 ثالثاً- العمل على تأطير المقاومة الشعبية بكل وسائلها وأساليبها في الضفة الغربية، في مواجهة خطط التهجير الجماعي التي بدأت تشق طريقها في أنحاء الضفة، وتوفير مقومات الصمود في مواجهة وحشية الاحتلال وعربدات المستوطنين.

رابعاً- تحريك عجلة الاتصالات الوطنية، بين جميع أطراف ومكونات الحالة الفلسطينية، وبشكل خاص القيادة السياسية الرسمية، لاستئناف الحوار، والبناء على ما تحقق من توافقات وطنية في لقاء موسكو، بما يوفر الظروف لدخول كل الأطراف في مؤسسات م. ت. ف، وبما يعزز الموقع السياسي والقانوني والتمثيلي للمنظمة، ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا، بموجب برنامجها الوطني: تقرير المصير، والدولة المستقلة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار 194. 

خامساً- التوافق الوطني على حكومة وحدة وطنية بمرجعية م. ت. ف، تستجيب في تشكيلها وبرنامجها لمهام المرحلة في توحيد المؤسسات الوطنية بين الضفة والقطاع، ووضع الخطط اللازمة لإعادة إعمار القطاع، وتنشيط الحياة في شرايينه، والتحضير بالتعاون مع اللجنة التنفيذية في م. ت. ف، لتنظيم انتخابات عامة بالتتالي، عملاً بمخرجات حوار القاهرة عام 2021، دون المساس بالدستور والقوانين المرعية. 

سادساً- وفي الإطار نفسه، توفير كل مقومات الصمود لشعبنا، في المقاومة الشعبية الشاملة للخلاص من الاحتلال والاستيطان، بما في ذلك الدعوة لمؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة، وإشرافها، وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبجدول أعمال ملزم بنتائجه، وبسقف زمني محدد، بما يكفل لشعبنا حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف. وختاماً، فإن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تؤكد حرصها الدائم على العمل من أجل تقريب وجهات النظر بين مكونات الحالة الوطنية، عملاً بمخرجات لقاء موسكو، والروحية التي سادت نقاشاته، وعملاً بمخرجات وروحية جولات الحوار التي شهدتها العواصم العربية، خاصة القاهرة والجزائر ■   الإعلام المركزي

كلمات دلالية :

تابعو الأردن 24 على google news